كتبت روميساء عاطف
بدأت فكرة تأسيس مجموعة بريكس فى عام ٢٠٠٦ حيث اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء لمناقشة الفكرة وتم عقد أول اجتماع فى روسيا لمناقشة فكرة بريك وفى عام ٢٠٠٩ تم انضمام دولة جنوب أفريقيا لهذا التكتل ومن هنا تحول لما نعرفه اليوم ب بريكس وتشكل دول مجموعة بريكس نحو ٤٠٪ من مساحة العالم و ٢٦٪ من الناتج المحلي العالمى وتهيمن دول بريكس على ١٨٪ من التجارة العالمية حيث تعد دول بريكس من أكبر الإقتصاديات فى العالم ولا يقل تكتل بريكس أهميه عن التكتلات الإقتصادية العالمية وأعلنت مجموعة بريكس عن فتح باب الإنضمام لهذا التكتل الإقتصادى ٢٠٢٢ وتم انضمام العديد من الدول منهم جمهورية مصر العربية وأثيوبيا وإيران والسعودية وللمرة الثالثة يتغير إسم التكتل ليصبح بريكس بلس وقامت مجموعة بريكس لإنشاء بنك التنمية الجديد وصندوق الإحتياطى النقدى لمساعدة الدول الأعضاء والدول الناشئة ومنحهم قروض بعيداً عن قيود هيمنة القوى الغربية ويمثل ذلك الخطوة الأولى لإنشاء نظام عالمى جديد بالإضافة إلى سعى مجموعة بريكس لإقامة عملة موحده للتجارة فيما بينهم أو استخدام العملات المحلية لمحاولتهم للتقليل من هيمنة الدولار الأمريكى على سوق التجاره العالمى والذى سوف يساعد هذا التكتل فى تحقيق ذلك هو أنه يحتوى على كافه الموارد سواء بشرية أو إقتصاديه ولكن أيضا يواجه هذا التكتل العملاق العديد من التحديات من أهمهم موقف القوى الغربية من هذا التكتل الإقتصادى بالإضافة إلى بعض الصراعات بين الدول الأعضاء داخل مجموعة بريكس مما قد يعوق إتخاد القرارات والإتفاق على موقف موحد ولكن هل ستنجح مجموعة بريكس فى تجاوز هذه التحديات والظهور كتكل إقتصادى عالمى موحد ضد القوى الغربية هذا ما سنراه فى الفترة القادمة.