تقرير ياسر الدشناوى
مازالت أصداء شهر رمضان المبارك تلقى ظلالها فى كل ربوع مصر وخاصة فى الصعيد كانت كاميرا الجورنال العربي فى جزيرة دندرة بمحافظة قنا مع محمد المدثر احد شباب الصعيد الذي يعمل في مهنة سائق لكنه تعود كل عام مع بداية شهر رمضان يترك محمد مهنته ليتفرغ للعمل فى صناعة الكنافة تلك المهنة التي تعلمها من أجداده حفاظا عليها وكعادة سنوية للاحتفال بشهر رمضان المبارك
فى البداية يذكر محمد للجورنال العربي : مهنة صناعة الكنافة توارثتها من اجدادى وكنت اعمل بها من الصغر وأحببتها ولكن لظروف معينة انتقلت للعمل كسائق ولكن حبا في تلك المهنة التى توارثتها من اجدادى وحفاظا على عادة سنوية أقوم بها كل عام مع بداية شهر رمضان انتقل لبلدتى جزيرة دندرة لأقضى شهر رمضان مع عائلتي لأقوم بصناعة الكنافة التي تعود أهل القرية على شرائها من عائلتي في شهر رمضان لسنوات ماضية
وحول مكونات الكنافة التي يقوم محمد بصنعها يذكر محمد انه يقوم بتكوين الفرن التي يتم عليها صناعة الكنافة بتكوينها من الطين والطوب على ارتفاع معين ثم اضع الصاج والذى أقوم بشرائه ووضعه فوق الفرن مستخدما انبوبة بوتاجاز للإشعال تحت الصاج والذي ارش عليه عجينة الكنافة من القمع الخاص بذلك وهو قطعه معدنية لها أكثر من فتحة وهى مخصصة فقط لصناعة الكنافة
وعن مكونات العجينة يذكر محمد : تتكون العجينة من دقيق وماء حيث يتم خلطهما ليصيرا عجينة لينة سهلة الرش على صاج الفرن ولا تحتاج العجينة لوقت طويل حتى يتم رفعها ووضعها على ورق جرائد تمهيدا لبيعها للمواطنين وذكر محمد أن الكنافة نوعان كنافة ألى ولها أدوات معينة بخلاف الكنافة البلدي التي تصنع من خلال الفرن البلدي مثل التي اعمل عليها منوها أن الكنافة الالى سمكها اخف من الكنافة البلدي قائلا : ( دى لها زبون ودي لها زبون )
ويختم محمد حواره مع الجورنال العربي قائلا : اننى انتظر قدوم شهر رمضان كل عام حتى ازور اهلى وأمارس تلك المهنة التي توارثتها من اجدادى وتوارثت معها حب العائلة ورمضان شهر البركة واللمة
رابط الفيديو
https://www.facebook.com/100063649793854/videos/716595873691888
