كتب: أحمد عماد
أشارت واشنطن عن تخوفها من الوضع في جورجيا، حيث يعبر الحزب الحاكم عن نيته في إعادة عرض مشروع قانون “العملاء الأجانب”.
والجدير بالذكر أن روسيا تتبنى ذلك المشروع، حيث يعمل على ما يسمونه ب”سحق المعارضة الداخلية”
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان: “نشعر بقلق عميق بشأن مقترح في البرلمان الجورجي يستند إلى مسودة قانون العملاء الأجانب الذي عرض العام الماضي”.
واعتبر ميلر أن “مشروع القانون يشكّل تهديداً لمنظمات المجتمع المدني”،
مشيرُا “أنه يقوض التزام جورجيا بالتكامل الأوروبي الأطلسي”.
في ذات السياق، يعارض الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المشروع، الذي يُصنف بكونه “تهديدًا للحريات وحقوق المنظمات غير الحكومية والصحافيين”.
الجدير بالذكر أن المشروع يطالب المنظمات بالكشف عن مصادر تمويلها ويُلزمها بالتسجيل بصفة “منظمة تسعى لخدمة مصالح قوة أجنبية”.
“فوضى عارمه”
شهدت العاصمة تظاهرات ضخمة نتيجة لتفاعل الشارع الجورجي مع ذاك القرار، مما أدى إلى وقف القانون العام الماضي بعد ليلة من العنف، وذلك بفعل استخدام القوات الأمنية للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لفض التظاهرات.
وصرحت الرئيسة “سالومي زورابيشفيلي” تعليقاً على أحداث المظاهرات: “إن هذا القانون يهدد مساعي جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد منح الدولة الواقعة في القوقاز وضع المرشح في ديسمبر الماضي.