كتب: أحمد عماد
أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الذي وقع على صالة الحفلات الموسيقية في إحدى ضواحي العاصمة موسكو، والذي أودى بحياة العديد من الأشخاص الأبرياء. ووصف بوتين هذا الهجوم بأنه “عمل إرهابي همجي”.
قال بوتين في كلمة متلفزة للأمة إن هذا الهجوم الدموي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء يستحق الإدانة، معلنًا يوم 24 مارس يوم حداد وطني في روسيا.
كما أوضح بوتين أن المهاجمين الأربعة الذين نفذوا الهجوم قد تم القبض عليهم، وأنهم كانوا متوجهين نحو أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هناك “نافذة عبور” للحدود كانت في متناولهم، ولكن لم تقدم السلطات التفاصيل الدقيقة حول خططهم المحتملة.
بالرغم من اتهامات روسية بضلوع أوكرانيا في الهجوم، نفت كييف هذه الاتهامات بشدة، وصفتها بأنها “سخيفة”، مؤكدةً أنها ليست لديها أي صلة بالحادث.
ومن جانبه، أكدت السلطات الروسية أن المهاجمين كانت لديهم “جهات اتصال” في أوكرانيا، دون تقديم أي دليل على هذه الصلات المزعومة التي لم تحدد طبيعتها بدقة.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا على خلفية الصراع في شبه جزيرة القرم والمناطق الحدودية الشرقية لأوكرانيا. وقد أثار الهجوم مخاوف من مزيد من التصعيد بين البلدين.
وقد استنكرت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى هذا الهجوم وقدمت تعازيها لروسيا ولأسر الضحايا، مؤكدة دعمها لجهود مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم.